في مورثاتنا السودانية عادة ما نتاول جملة (احلام زلوط) ولعل قصة (زلوط) وأحلامه معروفة عند غالبية أهل البلد، ولكن للذين لا يعرفون هذه القصة نقول: (زلوط) يا سادة يا كرام هو (ديك) ترجع ملكيته للحاجة (أم الحسن)، وقد سمى بذلك الاسم، من فرط تعب وضعف جسده، وريشه (المنتوف) وجلده (المزلَّط). وقيل أن (زلوط) كان ينام واقفاً على حبل مشدود بعرض الغرفة الوحيدة التي تسكنها (أم الحسن)، وفي يوم من الأيام، حلم (زلوط) كما يحلم النائم، أنه أصبح ديكاً وسيما،ً متزوجاً من دجاجة جميلة، تمشى (الهوينى) أمامه هي و(سواسيوها) أي كتاكيتها الصغار، ورأي في ذات الحلم أن نسراً كبيراً هم بإختطاف أحد أبناءه (السواسيو) فما كان من (زلوط) إلا أن هجم مدافعاً، حتى وقع على رأس الحاجة (أم الحسن) التي صحت من نومها مفزوعة، وضربته و(نتفت) ما تبقى له من ريش يداري جسده، ليدرك (زلوط) أن ذلك لم يكن سوى حلم من أحلامه.
وفي زماننا هذا كثرت احلامنا مثل (احلام زلوط) عزيزي القارئ هل حلمت يوما احلام زلوط؟!!!!!!!!!!!!
أغنية زلوط:
يا ريت الحِلِمْ .. يَمتَد تَطول لَحَظاتو
حتَى النُوم يَزيد .. يَطْعِمنَا من لَذاتو
كَمْ من صَاحي فَاقْ .. إتكَدَرت سَاعَتو
ديك أحلام وَهَمْ .. (زلوط) وبي رِويشَاتو
0 التعليقات:
إرسال تعليق