في قمة مبكرة حَوَّلَ إيه سي ميلان بطل إيطاليا تأخره أمام مضيفه برشلونة حامل اللقب وبطل إسبانيا إلى تعادل بهدفين لكل فريق في لقائهما مساء الثلاثاء على ملعب كامب نو في برشلونة، في افتتاح منافسات المجموعة الثامنة في دور المجموعات (دور الـ32) من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
تقدم ميلان في اللحظات الأولى من المباراة بهدف للبرازيلي ألكسندر باتو، وتعادل لبرشلونة بيدرو رودريغيز في الدقيقة 36، قبل أن يضيف دافيد فيا هدف التقدم في الدقيقة 50، وفي الوقت القاتل نجح البرازيلي تياغو سيلفا في إحراز هدف التعادل الثمين لميلان في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
أدار المباراة طاقم حكام إنكليزي بقيادة مارتين أتكينسون وعاوناه مواطناه مايكل مولاركي وبيتر كيركوب.
هذه هي المواجهة الثانية عشرة بين الفريقين، حيث انتهت مبارياتهما السابقة بالتعادل ثلاث مرات وكانت مباراة اليوم هي التعادل الرابع، في حين فاز برشلونة في أربع لقاءات، وفاز ميلان على منافسه الكاتالوني أربع مرات أيضاً كانت أبرزها في نهائي دوري الأبطال عام 1994 بأربعة أهداف نظيفة سجل منها المهاجم دانييلي ماسارو الهدفين الأولين وأضاف المونتينيغري ديان سافيتشيفيتش الهدف الثالث قبل أن يختتم الرباعية الفرنسي مارسيل ديسايي، ومن الطريف أن تشكيلة برشلونة كانت تضم في تلك المباراة جوزيب غوارديولا المدرب الحالي للفريق الإسباني الذي لم يستطع أن يثأر لنفسه في مباراة اليوم.
الشوط الأول
بدأ برشلونة المباراة بطريقة 4-3-3 بتشكيلة هجومية ضمت في الأمام نجمي الهجوم دافيد فيا وبيدرو رودريغيز وخلفهما رأس المثلث الهجومي صانع الألعاب الأرجنتيني ليونيل ميسي، أما ميلان الذي غاب عنه نجم الهجوم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب برشلونة السابق فلعب بطريقة 4-4-2 بقيادة رأسي الحربة أنطونيو كاسانو والبرازيلي ألكسندر باتو.
وفي الثانية 24 من بداية المباراة صعق باتو الجماهير الكاتالونية المحتشدة في كامب نو بعد هجمة سريعة انفرد على أثرها بالحارس فيكتور فالديز وسدد كرة أرضية في المرمى محرزاً الهدف الأول لميلان.
بعد الهدف ضغط برشلونة بشكل مكثف لإدراك التعادل، ودانت له السيطرة وسط استماتة دفاعية من لاعبي ميلان وحارس مرماهم كريستيان أبياتي، وأهدر الفرنسي إريك أبيدال ودافيد فيا أمام المرمى فرصتين متتاليتين للتسجيل في الدقيقة 12، بعد ذلك بدقيقة أنقذ الحارس الإيطالي كريستيان أبياتي مرماه من هدف محقق إثر تسديدة أرضية خطيرة لميسي أخرجها إلى ركلة ركنية.
على الجانب الآخر اعتمد ميلان على الهجمات المرتدة السريعة مستغلاً انطلاقات باتو الذي شكَّل تهديداً لمدافعي برشلونة طوال الشوط الأول.
وشهدت الدقيقة 17 الإنذار الأول في المباراة وكان من نصيب لاعب ميلان مارك فان بومل قائد المنتخب الهولندي إثر عرقلته لميسي، واحتسب الحكم أتكينسون ركلة حرة قام ميسي بتسديدها قوية فارتطمت الكرة بالقائم الأيسر لمرمى أبياتي وابتعدت إلى رمية تماس لميلان.
وفي الدقيقة 28 مرت تسديدة دافيد فيا من فوق العارضة، بعدها بدقيقتين تلقى ميسي تمريرة داخل منطقة جزاء ميلان وسدد الكرة في الزاوية الضيقة التي أغلقها أبياتي جيداً وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية.
وأجرى ماسيميليانو أليغري مدرب ميلان تغييراً اضطرارياً في الدقيقة 34 فأخرج الغاني كيفين برينس بواتينغ الذي تعرض للإصابة وأشرك بدلاً منه المخضرم ماسيمو أمبروزيني ليشغل مركز لاعب الوسط المهاجم خلف المهاجمين باتو وكاسانو.
ومع السيطرة شبه التامة لبرشلونة نجحت محاولاته الهجومية في إدراك التعادل في الدقيقة 36 بعد أن توغل ميسي وسط الدفاع الإيطالي ومرر كرة عرضية داخل منطقة جزاء ميلان من الناحية اليسرى وصلت في الجهة المقابلة إلى بيدرو رودريغيز الذي سدد الكرة في المرمى محرزاً هدف التعادل الثمين لأصحاب الأرض.
وكما كان التغيير الأول لميلان اضطرارياً كذلك كان أول تبديلات برشلونة، الذي اضطر مدربه جوزيب غوارديولا إلى إخراج نجم الوسط أندريس إينييستا بعد تعرضه لشد عضلي في الدقيقة 39، ولعب بدلاً منه النجم سيسك فابريغاس القادم هذا الموسم من آرسنال الإنكليزي.
الشوط الثاني
بعد انتهاء الشوط الأول المثير بالتعادل الإيجابي، تواصلت الإثارة في الشوط الثاني، وأنقذ أبياتي مرماه مرة أخرى في الدقيقة 48 من تسديدة خطيرة لتشافي هرنانديز وأبعدها إلى ركلة ركنية، غير أن الحارس الإيطالي تلقى صدمة بعد ذلك بدقيقتين بالهدف الثاني الذي أحرزه دافيد فيا من ركلة حرة مباشرة سكنت الزاوية العليا اليمنى للمرمى.
بعد الهدف ساد الارتباك صفوف الفريق الإيطالي نتيجة للضغط الهجومي الرهيب من برشلونة، وتلقى فيا إنذاراً في الدقيقة 53 إثر لعبة خشنة مع أنطونيو نوتشيرينو لاعب وسط ميلان، ثم نال نستا بدوره البطاقة الصفراء في الدقيقة 57 نتيجة عرقلته لميسي أمام منطقة الجزاء.
وقام المدرب أليغري بإجراء التغيير الثاني في صفوف ميلان في الدقيقة 60، فدفع بالهولندي أوربي إيمانويلسون لتعزيز خط الوسط، وسحب مهاجمه الثاني أنطونيو كاسانو الذي لم يقدم شيئاً يذكر خلال المباراة، ليكتفي ميلان برأس حربة وحيد هو باتو في نصف الساعة المتبقي من اللقاء.
وبعد ذلك بست دقائق أجرى غوارديولا تغييراً دفاعياً في صفوف برشلونة فأخرج لاعب الوسط المالي سيدو كيتا وأشرك بدلاً منه المدافع كارليس بويول قائد الفريق والعائد بعد غياب تسببت فيه الإصابة.
وأخرج الحكم أتكينسون البطاقة الصفراء مرة أخرى في الدقيقة 69، وكانت هذه المرة للبرازيلي داني ألفيش ظهير برشلونة بعد تدخله العنيف مع إيمانويلسون.
واختتم ميلان تغييراته في الدقيقة 77 بنزول ألبرتو أكويلاني القادم من ليفربول الإنكليزي وخروج مارك فان بومل، كما أنهى غوارديولا تغييرات برشلونة في الدقيقة 84 بنزول الهولندي ذي الأصل المغربي إبراهيم أفيلاي كبديل لصاحب الهدف الثاني دافيد فيا.
واستمرت سيطرة برشلونة في الدقائق الأخيرة من المباراة ولكن دون خطورة حقيقية، وبدا أن الفريقين قد ارتضيا بهذه النتيجة، وتلقى بويول إنذاراً للخشونة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، ثم جاء الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، الذي حمل مفاجأة سارة للجماهير الإيطالية تمثلت في هدف التعادل الذي أحرزه المدافع البرازيلي تياغو سيلفا إثر ركلة ركنية لعبها من الجهة اليمنى الهولندي كلارنس سيدورف قائد ميلان، وقابلها تياغو برأسه في مرمى فيكتور فالديز لتنتهي المباراة بالتعادل ويخرج كل فريق بنقطة واحدة.
تعادل آخر في المجموعة الثامنة
وفي العاصمة التشيكية براغ، في مباراة أخرى ضمن منافسات المجموعة ذاتها تعادل فيكتوريا بلزن التشيكي مع ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي بهدف لكل فريق.
تقدم أصحاب الأرض أولاً في الدقيقة 45 عن طريق المهاجم ماريك باكوش، وفي الشوط الثاني تعادل باتي بوريسوف في الدقيقة 71 بهدف للبرازيلي رينان بريسان.
تشلسي يتصدر المجموعة الخامسة
حقق تشلسي الإنكليزي فوزاً ثميناً على ضيفه باير ليفركوزن الألماني بهدفين دون مقابل في إطار منافسات المجموعة الخامسة للبطولة.
جاء هدفا الفريق اللندني في الشوط الثاني، وأحرزهما كل من المدافع البرازيلي دافيد لويز في الدقيقة 67 والجناح الإسباني الوافد حديثاً من فالنسيا خوان مانويل ماتا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليحصد تشلسي النقاط الثلاث الأولى له في المجموعة ويتصدر الترتيب.
وكانت المباراة الأخرى في المجموعة الخامسة بين جنك البلجيكي وضيفه فالنسيا الإسباني قد انتهت بالتعادل السلبي.
دورتموند يفلت من الخسارة على أرضه
وفي منافسات المجموعة السادسة، أفلت بوروسيا دورتموند بطل الدوري الألماني من هزيمة محققة على أرضه، وتعادل بهدف لكل فريق مع ضيفه آرسنال الإنكليزي، الذي تقدم أولاً عن طريق قائده الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة 42، قبل أن يسجل الكرواتي إيفان بيريسيتش هدف التعادل الثمين لأصحاب الأرض في الدقيقة 88.
وتصدر أولمبيك مرسيليا الفرنسي ترتيب هذه المجموعة، بعد أن فاز خارج أرضه على مضيفه أولمبياكوس اليوناني بهدف وحيد أحرزه الأرجنتيني لوتشو غونزاليز في الدقيقة 51، وأكمل الفريق الفرنسي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه رود فاني في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
أبويل نيقوسيا يجتاز عقبة زينيت
واستهل أبويل نيقوسيا القبرصي مشواره في منافسات المجموعة السابعة بفوز صعب على ضيفه زينيت سان بطرسبرغ الروسي بهدفين مقابل هدف واحد.
جاءت الأهداف الثلاثة في الشوط الثاني، حيث تقدم زينيت أولاً بهدف للاعب الوسط المخضرم كونستانتين زيريانوف في الدقيقة 63، ثم تعادل لأصحاب الأرض البرازيلي غوستافو ماندوكا في الدقيقة 73، وسجل مواطنه آيلتون جوزيه ألميدا هدف الفوز لأبويل بعد ذلك بدقيقتين.
وبعد الهدف الثاني بلحظات طرد حكم المباراة اللاعب البرتغالي برونو ألفيش مدافع زينيت لحصوله على الإنذار الثاني.
وفي سيناريو مماثل للمباراة السابقة، وضمن نفس المجموعة، تأخر بورتو البرتغالي بهدف أمام ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني ولكنه نجح في تحويل تأخره إلى فوز بهدفين لهدف.
جاءت الأهداف الثلاثة في المباراة عن طريق لاعبين برازيليين، حيث تقدم شاختار مبكراً بهدف لمهاجمه البرازيلي لويز أدريانو في الدقيقة 12، وتعادل لبورتو البرازيلي الدولي هالك في الدقيقة 28، قبل أن يضيف مواطنه كليبر هدف الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة 51.
وشهدت المباراة حالتي طرد للاعبي شاختار دونيتسك، كانت الأولى في الدقيقة 40 للمدافع ياروسلاف راكيتسكي، ثم كانت البطاقة الحمراء الثانية في الدقيقة 80 للمدافع الأوكراني الدولي دميترو تشيغرينسكي نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.
تقدم ميلان في اللحظات الأولى من المباراة بهدف للبرازيلي ألكسندر باتو، وتعادل لبرشلونة بيدرو رودريغيز في الدقيقة 36، قبل أن يضيف دافيد فيا هدف التقدم في الدقيقة 50، وفي الوقت القاتل نجح البرازيلي تياغو سيلفا في إحراز هدف التعادل الثمين لميلان في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع.
أدار المباراة طاقم حكام إنكليزي بقيادة مارتين أتكينسون وعاوناه مواطناه مايكل مولاركي وبيتر كيركوب.
هذه هي المواجهة الثانية عشرة بين الفريقين، حيث انتهت مبارياتهما السابقة بالتعادل ثلاث مرات وكانت مباراة اليوم هي التعادل الرابع، في حين فاز برشلونة في أربع لقاءات، وفاز ميلان على منافسه الكاتالوني أربع مرات أيضاً كانت أبرزها في نهائي دوري الأبطال عام 1994 بأربعة أهداف نظيفة سجل منها المهاجم دانييلي ماسارو الهدفين الأولين وأضاف المونتينيغري ديان سافيتشيفيتش الهدف الثالث قبل أن يختتم الرباعية الفرنسي مارسيل ديسايي، ومن الطريف أن تشكيلة برشلونة كانت تضم في تلك المباراة جوزيب غوارديولا المدرب الحالي للفريق الإسباني الذي لم يستطع أن يثأر لنفسه في مباراة اليوم.
الشوط الأول
بدأ برشلونة المباراة بطريقة 4-3-3 بتشكيلة هجومية ضمت في الأمام نجمي الهجوم دافيد فيا وبيدرو رودريغيز وخلفهما رأس المثلث الهجومي صانع الألعاب الأرجنتيني ليونيل ميسي، أما ميلان الذي غاب عنه نجم الهجوم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لاعب برشلونة السابق فلعب بطريقة 4-4-2 بقيادة رأسي الحربة أنطونيو كاسانو والبرازيلي ألكسندر باتو.
وفي الثانية 24 من بداية المباراة صعق باتو الجماهير الكاتالونية المحتشدة في كامب نو بعد هجمة سريعة انفرد على أثرها بالحارس فيكتور فالديز وسدد كرة أرضية في المرمى محرزاً الهدف الأول لميلان.
بعد الهدف ضغط برشلونة بشكل مكثف لإدراك التعادل، ودانت له السيطرة وسط استماتة دفاعية من لاعبي ميلان وحارس مرماهم كريستيان أبياتي، وأهدر الفرنسي إريك أبيدال ودافيد فيا أمام المرمى فرصتين متتاليتين للتسجيل في الدقيقة 12، بعد ذلك بدقيقة أنقذ الحارس الإيطالي كريستيان أبياتي مرماه من هدف محقق إثر تسديدة أرضية خطيرة لميسي أخرجها إلى ركلة ركنية.
على الجانب الآخر اعتمد ميلان على الهجمات المرتدة السريعة مستغلاً انطلاقات باتو الذي شكَّل تهديداً لمدافعي برشلونة طوال الشوط الأول.
وشهدت الدقيقة 17 الإنذار الأول في المباراة وكان من نصيب لاعب ميلان مارك فان بومل قائد المنتخب الهولندي إثر عرقلته لميسي، واحتسب الحكم أتكينسون ركلة حرة قام ميسي بتسديدها قوية فارتطمت الكرة بالقائم الأيسر لمرمى أبياتي وابتعدت إلى رمية تماس لميلان.
وفي الدقيقة 28 مرت تسديدة دافيد فيا من فوق العارضة، بعدها بدقيقتين تلقى ميسي تمريرة داخل منطقة جزاء ميلان وسدد الكرة في الزاوية الضيقة التي أغلقها أبياتي جيداً وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية.
وأجرى ماسيميليانو أليغري مدرب ميلان تغييراً اضطرارياً في الدقيقة 34 فأخرج الغاني كيفين برينس بواتينغ الذي تعرض للإصابة وأشرك بدلاً منه المخضرم ماسيمو أمبروزيني ليشغل مركز لاعب الوسط المهاجم خلف المهاجمين باتو وكاسانو.
ومع السيطرة شبه التامة لبرشلونة نجحت محاولاته الهجومية في إدراك التعادل في الدقيقة 36 بعد أن توغل ميسي وسط الدفاع الإيطالي ومرر كرة عرضية داخل منطقة جزاء ميلان من الناحية اليسرى وصلت في الجهة المقابلة إلى بيدرو رودريغيز الذي سدد الكرة في المرمى محرزاً هدف التعادل الثمين لأصحاب الأرض.
وكما كان التغيير الأول لميلان اضطرارياً كذلك كان أول تبديلات برشلونة، الذي اضطر مدربه جوزيب غوارديولا إلى إخراج نجم الوسط أندريس إينييستا بعد تعرضه لشد عضلي في الدقيقة 39، ولعب بدلاً منه النجم سيسك فابريغاس القادم هذا الموسم من آرسنال الإنكليزي.
الشوط الثاني
بعد انتهاء الشوط الأول المثير بالتعادل الإيجابي، تواصلت الإثارة في الشوط الثاني، وأنقذ أبياتي مرماه مرة أخرى في الدقيقة 48 من تسديدة خطيرة لتشافي هرنانديز وأبعدها إلى ركلة ركنية، غير أن الحارس الإيطالي تلقى صدمة بعد ذلك بدقيقتين بالهدف الثاني الذي أحرزه دافيد فيا من ركلة حرة مباشرة سكنت الزاوية العليا اليمنى للمرمى.
بعد الهدف ساد الارتباك صفوف الفريق الإيطالي نتيجة للضغط الهجومي الرهيب من برشلونة، وتلقى فيا إنذاراً في الدقيقة 53 إثر لعبة خشنة مع أنطونيو نوتشيرينو لاعب وسط ميلان، ثم نال نستا بدوره البطاقة الصفراء في الدقيقة 57 نتيجة عرقلته لميسي أمام منطقة الجزاء.
وقام المدرب أليغري بإجراء التغيير الثاني في صفوف ميلان في الدقيقة 60، فدفع بالهولندي أوربي إيمانويلسون لتعزيز خط الوسط، وسحب مهاجمه الثاني أنطونيو كاسانو الذي لم يقدم شيئاً يذكر خلال المباراة، ليكتفي ميلان برأس حربة وحيد هو باتو في نصف الساعة المتبقي من اللقاء.
وبعد ذلك بست دقائق أجرى غوارديولا تغييراً دفاعياً في صفوف برشلونة فأخرج لاعب الوسط المالي سيدو كيتا وأشرك بدلاً منه المدافع كارليس بويول قائد الفريق والعائد بعد غياب تسببت فيه الإصابة.
وأخرج الحكم أتكينسون البطاقة الصفراء مرة أخرى في الدقيقة 69، وكانت هذه المرة للبرازيلي داني ألفيش ظهير برشلونة بعد تدخله العنيف مع إيمانويلسون.
واختتم ميلان تغييراته في الدقيقة 77 بنزول ألبرتو أكويلاني القادم من ليفربول الإنكليزي وخروج مارك فان بومل، كما أنهى غوارديولا تغييرات برشلونة في الدقيقة 84 بنزول الهولندي ذي الأصل المغربي إبراهيم أفيلاي كبديل لصاحب الهدف الثاني دافيد فيا.
واستمرت سيطرة برشلونة في الدقائق الأخيرة من المباراة ولكن دون خطورة حقيقية، وبدا أن الفريقين قد ارتضيا بهذه النتيجة، وتلقى بويول إنذاراً للخشونة في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي، ثم جاء الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، الذي حمل مفاجأة سارة للجماهير الإيطالية تمثلت في هدف التعادل الذي أحرزه المدافع البرازيلي تياغو سيلفا إثر ركلة ركنية لعبها من الجهة اليمنى الهولندي كلارنس سيدورف قائد ميلان، وقابلها تياغو برأسه في مرمى فيكتور فالديز لتنتهي المباراة بالتعادل ويخرج كل فريق بنقطة واحدة.
تعادل آخر في المجموعة الثامنة
وفي العاصمة التشيكية براغ، في مباراة أخرى ضمن منافسات المجموعة ذاتها تعادل فيكتوريا بلزن التشيكي مع ضيفه باتي بوريسوف البيلاروسي بهدف لكل فريق.
تقدم أصحاب الأرض أولاً في الدقيقة 45 عن طريق المهاجم ماريك باكوش، وفي الشوط الثاني تعادل باتي بوريسوف في الدقيقة 71 بهدف للبرازيلي رينان بريسان.
تشلسي يتصدر المجموعة الخامسة
حقق تشلسي الإنكليزي فوزاً ثميناً على ضيفه باير ليفركوزن الألماني بهدفين دون مقابل في إطار منافسات المجموعة الخامسة للبطولة.
جاء هدفا الفريق اللندني في الشوط الثاني، وأحرزهما كل من المدافع البرازيلي دافيد لويز في الدقيقة 67 والجناح الإسباني الوافد حديثاً من فالنسيا خوان مانويل ماتا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ليحصد تشلسي النقاط الثلاث الأولى له في المجموعة ويتصدر الترتيب.
وكانت المباراة الأخرى في المجموعة الخامسة بين جنك البلجيكي وضيفه فالنسيا الإسباني قد انتهت بالتعادل السلبي.
دورتموند يفلت من الخسارة على أرضه
وفي منافسات المجموعة السادسة، أفلت بوروسيا دورتموند بطل الدوري الألماني من هزيمة محققة على أرضه، وتعادل بهدف لكل فريق مع ضيفه آرسنال الإنكليزي، الذي تقدم أولاً عن طريق قائده الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة 42، قبل أن يسجل الكرواتي إيفان بيريسيتش هدف التعادل الثمين لأصحاب الأرض في الدقيقة 88.
وتصدر أولمبيك مرسيليا الفرنسي ترتيب هذه المجموعة، بعد أن فاز خارج أرضه على مضيفه أولمبياكوس اليوناني بهدف وحيد أحرزه الأرجنتيني لوتشو غونزاليز في الدقيقة 51، وأكمل الفريق الفرنسي المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه رود فاني في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
أبويل نيقوسيا يجتاز عقبة زينيت
واستهل أبويل نيقوسيا القبرصي مشواره في منافسات المجموعة السابعة بفوز صعب على ضيفه زينيت سان بطرسبرغ الروسي بهدفين مقابل هدف واحد.
جاءت الأهداف الثلاثة في الشوط الثاني، حيث تقدم زينيت أولاً بهدف للاعب الوسط المخضرم كونستانتين زيريانوف في الدقيقة 63، ثم تعادل لأصحاب الأرض البرازيلي غوستافو ماندوكا في الدقيقة 73، وسجل مواطنه آيلتون جوزيه ألميدا هدف الفوز لأبويل بعد ذلك بدقيقتين.
وبعد الهدف الثاني بلحظات طرد حكم المباراة اللاعب البرتغالي برونو ألفيش مدافع زينيت لحصوله على الإنذار الثاني.
وفي سيناريو مماثل للمباراة السابقة، وضمن نفس المجموعة، تأخر بورتو البرتغالي بهدف أمام ضيفه شاختار دونيتسك الأوكراني ولكنه نجح في تحويل تأخره إلى فوز بهدفين لهدف.
جاءت الأهداف الثلاثة في المباراة عن طريق لاعبين برازيليين، حيث تقدم شاختار مبكراً بهدف لمهاجمه البرازيلي لويز أدريانو في الدقيقة 12، وتعادل لبورتو البرازيلي الدولي هالك في الدقيقة 28، قبل أن يضيف مواطنه كليبر هدف الفوز لأصحاب الأرض في الدقيقة 51.
وشهدت المباراة حالتي طرد للاعبي شاختار دونيتسك، كانت الأولى في الدقيقة 40 للمدافع ياروسلاف راكيتسكي، ثم كانت البطاقة الحمراء الثانية في الدقيقة 80 للمدافع الأوكراني الدولي دميترو تشيغرينسكي نتيجة حصوله على الإنذار الثاني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق