الاثنين، 10 أكتوبر 2011

هل تتلاشي كلمات الحب بعد الزواج؟



تتعالى صرخات النساء عالية وتتساءل هل من قرار يمنع تداول كلمات الحب والاهتمام بها بعد الزواج؟ هل هناك حظر تجوال على تعاطي العواطف بين الأزواج؟ الدراسات تؤكد هذه الظاهرة، أما المشكلة الكبرى فهي أن معظم الأزواج لا يلاحظون فرقًا 

 طبقًا لدراسة أعدتها جامعة «أريزونا» الأمريكية، فإن تبادل كلمات الحب اللطيف بين الزوجين يساعد كثيرًا على تقوية العلاقة بينهما والمحافظة على الزواج نفسه، واعتمدت الدراسة على إحصائية أجريت على 1200 زوج وزوجة مضى على زواجهم أكثر من 7 سنوات، ولوحظ أن تبادل كلمات الحب الرقيقة تتناقص تدريجيًا خلال السنوات القليلة التي تلت تاريخ الزواج الرسمي، وهذا ما اعترفت به 65 % من الزوجات، في حين أن 70 % من الأزواج لا ينظرون إليها كمشكلة.
  
 الدراسة تحدثت عن التأثير الفعلي لتناقص كلمات الحب، وعدم تداولها بين الزوجين، فغياب هذه الكلمات تؤدي إلى الإضرار بالاحترام المتبادل بين الزوجين؛ وذلك لأن المرأة بطبيعتها عاطفية تميل إلى سماع تقدير زوجها لها فيما تقوم به من أعمال في المنزل، أو ما تحدثه من تغيرات لإرضائه. كما توصلت الدراسة إلى أن غالبية الأزواج لا يشعرون بهذا الاحتياج الأنثوي لكلمات الحب الحانية.
 من المفيد جدًا أن يتذكر الزوجان المناسبات العزيزة عليهما؛ مثل: ذكرى الزواج، تواريخ عيد ميلاد كل منهما. كما ثبت أن المرأة تحب المفاجآت السارة من زوجها؛ تقديم باقة من الزهور وإن لم تكن هناك مناسبة، دعوة مفاجئة على العشاء، حسب ما أوردت مجلة "سيدتي                       ". 


 لأن الشكوى نسائية مائة بالمائة أعد طلاب معهد الخدمة الاجتماعية بشبرا في مصر إحصائية شملت أكثر من 200 زوجة، وكان السؤال: هل لازلن يشعرن بالحب؟ وعبارات الإعجاب.. هل ذهبت ولم تعد؟
 وجاءت الإجابة مختلفة وغريبة، ممتزجة بدقات قلوبهن، فـ44 % منهن صرحن بموت العواطف، وأخذن يتذكرن الحب الذي كان، وعبارات الحب التي كان يرددها أزواجهن عليهن، وبعد ذلك أصبحن يرددنها لأنفسهن.
  
في حين أن 41 % من الزوجات تحدثن وهن مقتنعات ومسلمات بانسحاب عاطفة الحب وعباراته الجميلة تدريجيًا بمرور السنوات بين المتزوجين؛ ليحل مكانها الانهماك في العمل، والتضحية من أجل الأسرة؛ رغبة في توفير حاجاتها وسُبل رفاهيتها. و15 % منهن فقط صرحن بأن الحب مازال يظلل جوهن الأسري، وإن كنّ يبذلن مجهودًا للمحافظة على هذا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More