- نعم ستتسع الاحتجاجات اكثر من ذلك بل ستكون باسرع مما يتصور الجميع لقد تباعنا الواقع الاقتصادي والاجتماعي والارقام والواقع اليوم يصدق توقعاتنا هنالك عدة اسباب ستعجل بانهيار النظام اذكر منها :
اولا تجفيف كل المشاريع والمؤسسات الحكومية التي كانت تعتمد عليها الدولة في السابق كايرادات في الميزانية الداخلية العامة وميزان المدفوعات الخارجي ادى ذلك الي افلاس الحكومة باسم الخصخصة
ثانيا : كل المشاريع الناجحة هذه تم ( التكويش ) علي ايراداتها بما سمي في تقارير المراجع العام بالتجنيب وتم التصرف فيها من قبل القائمين علي امر الخصخصة ولم تدخل خزينة الدولة
رابعا : الفساد الذي اشتهر به قادة النظام حول كل موارد الدولة السابقة والحالية والقادمة لجيوب قيادات النظام والفساد وحده هو الذي سيعجل بانهيار الدولة لان هؤلاء الفاسدين لن يستطيعوا صبرا امام اول بوادر انهيار سيحاولن النجاة بانفسهم
خامسا : النظام حاول اشغال المواطن وتغييبه عبر حروب مفتعله واثارة النعرات القبلية هذه الحروب مثلت عنصر استنزاف للنظام اضافة الي الفساد وانطبق علي النظام المثل يداك اوكتا وفوك نفخ
سادسا : الانهيار الاقتصادي تسبب في تحول حياة المواطن الي جحيم لا يطاق والاسعار كل يوم في ارتفاع مهول لا يمكن كبحه بالاجراءات الساذجة التي اعلنها البشير
سابعا : هنالك جيوش من العطالة والبطالة بسبب حصر الوظائف علي المؤيدين للبشير فقط اما بقية الشباب والشعب فعليهم ان يهاجروا الي خارج السودان او الموت فقرا
سابعا : انهيار كافة المؤسسات الخدمية بالدولة فمن لم يموت بالجوع والفقر مات بالمرض ويكفي ان الطواري بالمستشفيات اصبحت مدفوعة الاجر وعلي اي مواطن ان يدفع المزيد من الاموال لكي لا يجد الدواء !!
ثامنا : لاول مرة في تاريخ السودان يحكم بواسطة الانتداب الدولي بموجب الفصل السابع للامم المتحدة ويحاول البشير في حشودة ان يزييق ويخدع الجماهير بالخطابات المبتزلة
تاسعا واخيرا : لم يعد السودان هو السودان فعليا فحدوده محتله من مصر واثيوبيا واريتريا ودولة الجنوب الجديدة وعاثت اسرائيل بامن البلاد في الشرق
كل هذه العوامل ستعمل علي انهيار النظام حتى بدون معارضة
0 التعليقات:
إرسال تعليق