وذكر "مكتب استراتيجية الأمم المتحدة للحد من الكوارث، أن الصدع، الذي يفصل بين الصفيحتين الجيولوجيتين الأفريقية والآسيوية يشق طريقه من أثيوبيا وصولاً إلى جنوب وشرقي لبنان مروراً بوادي البقاع".
ويشار إلى أن تحرك الصدع عام 1759 تسبب في هزة أرضية عنيفة بلغت قوتها سبع درجات بمقياس ريختر، ما أسفر عن مصرع نحو 40 ألف شخص في المنطقة المحيطة بالعاصمة اللبنانية بيروت، بحسب ما نقل الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
ويتوقع الخبراء عودة النشاط الزلزالي في المنطقة في فترات زمنية تتراوح ما بين 250 إلى 300 عام، بحسب المصدر.
والزلازل هي عبارة عن هزات أرضية تصيب قشرة الأرض وتنتشر في شكل موجات في مساحات شاسعة.
وتعاني قشرة الأرض دائماً من الحركات الزلزالية نظراً لعدم استقرار باطنها إلا أن هذه الهزات المستديمة تكون عادة من الضعف بحيث لا نشعر بها ولا ترصدها إلا أجهزة الرصد (السيسموغراف- seismograph)، وتنشأ عند حدوث تشقق وتكسر في قشرة الأرض بسبب اضطراب التوازن فيها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق