في حياة الإنسان يوجد عدد من الجوانب إذا توفرت حينها يشعر (بشيء) من الاطمئنان والسعادة وكلمة شيء هذه لأن الإنسان بطبعه يطمع ويطمح دائماً إلى الأحسن مهما كان وضعه وما وصل إليه من نجاح في جوانب حياته تجده يسعى الى الأفضل والأفضل. أما اذا لم تتوفر هذه الجوانب فتجد الشخص يعاني من عدم استقرار وقلق وأحياناً يدخل في حالة من الإحباط والإستياء، وهذه الأيام يعيش أغلب الشعب السوداني خاصة الذين هم تحت خط الفق حالة من الإحباط والقلق والخوف من الحالة الاقتصادية المتأزمة والغلاء الملتهب لأسعار كل السلع بما فيها الأساسية والتي لا يستطيع المواطن التخلي عنها والمشكلة أن هذه الأسعار في زيادة مضطردة والمواطن تارةً يلقي باللوم على التجار وتارة أخرى على الحكومة، لأنها لم تتدخل لحل المشكلة والتاجر يلقي اللوم على الحكومة والحكومة تلقي باللوم على التاجر وتتهمه بالجشع ويضيع المواطن وسط زحام الاتهامات المتبادلة.
إن الجوانب الاقتصادية والعاطفية والاجتماعية والعملية تشكل محاور ارتكاز للشخص، فعندما تتوفر لديه هذه الجوانب يكون في حالة من الهدوء والاستقرار أما إذا غاب أياً منها يصبح هناك شيء من الخلل، وقد وصل المواطن المسكين مرحلة الجوع وليس الخلل أو الأزمة الاقتصادية العابرة وكلما استفحلت الأزمة كلما أصبح الحل أكثر صعوبة وتعقيداً، والجوع يأتي خلفه عواقب وخيمة حينها تتفشى الجريمة وتفسد القيم والأخلاق في سبيل قطعة خبز جافة.
إلتقيت عدداً من الأهل والأصدقاء والزملاء يشكون حالة اليأس والإحباط التي انتابتهم، وإذا كان هذا هو حال كل الشعب السوداني إنه إذن لشيء خطير، وقد ينبيء بما هو أعظم، فأحذروا ثورة الجياع واليائسين من الحياة
إن الجوانب الاقتصادية والعاطفية والاجتماعية والعملية تشكل محاور ارتكاز للشخص، فعندما تتوفر لديه هذه الجوانب يكون في حالة من الهدوء والاستقرار أما إذا غاب أياً منها يصبح هناك شيء من الخلل، وقد وصل المواطن المسكين مرحلة الجوع وليس الخلل أو الأزمة الاقتصادية العابرة وكلما استفحلت الأزمة كلما أصبح الحل أكثر صعوبة وتعقيداً، والجوع يأتي خلفه عواقب وخيمة حينها تتفشى الجريمة وتفسد القيم والأخلاق في سبيل قطعة خبز جافة.
إلتقيت عدداً من الأهل والأصدقاء والزملاء يشكون حالة اليأس والإحباط التي انتابتهم، وإذا كان هذا هو حال كل الشعب السوداني إنه إذن لشيء خطير، وقد ينبيء بما هو أعظم، فأحذروا ثورة الجياع واليائسين من الحياة
في النهاية يجب ان اسالك ايها المواطن السوداني هل انت محبط؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق