لم يكن التمويل الأصغر بقدر «الدعاية» التي سبقته رغم «قلة المُعطى» الذي يفترض البنك أنه في «متناول السداد» فشروط الحصول عليه فيها شيء من التعقيد والعقبات التي تواجه المواطن الذي يتمنى أن يمحو «فقره» عن طريق هذا البنك او ذاك لكنه لا يستطيع ذلك نظراً لصعوبة الخطوة «المفتاحية» التي تتطلب وجود «ضامن» يبرز «شيكاً» يعتمد عليه البنك خط «دفاع وحماية» ما يجعل طالب التمويل المحتاج يعود صفر اليدين إذ نحن في زمان لا تنساب فيه «ضمانات» للفقراء.
* إن التمويل الأصغر لا يتناسب ـ وهو بهذه الشروط التي يعلوها «التعجيز» ـ مع الفئة الطالبة ولو اتجهت بكل ثقة وايمان وجدية في رد القيمة للبنك الذي ينساب اليه المال بـ «كسب معلوم» يدخل خزينته ليبدأ ثانية في «تكثيف» الإعلان عن تمويل قطع شوطاً كبيراً وينتظر المزيد من «طالبي الخدمة».
* كثيرون وقف «السداد» عقبة أمام مشروعاتهم الصغيرة التي منحهم البنك تمويلاً لانشائها والاستفادة منها فهاجس السداد بعد فترة السماح ـ مع تعثر المشروع ـ جعلت «طالب الخدمة» «يستدين» لـ «يوفي» بالقسط الشهري للبنك مما يؤدي لـ «إرباك» حساباته وولوجها في عمق آخر يصبح فيه أكثر من عبء..
* يتعفف بعضهم عن الدخول مع البنك كطرف رئيس في التمويل لـ «الفكرة أو المشروع» وعن الدخول أيضاً مع «الضامن» ـ رغم الحاجة للمال لتمويل الفكرة التي اختمرت تماماً في الدواخل ـ فكلاهما «سلاح» موجه للهدف تماماً لحين خروج «ثمار» المشروع الذي يزيح عن القلب هم مواجهة الحياة إذ يظل على اللسان قول يلامس «الواقع» بعناية تامة «من الذي سيجازف ويضمن الفقير».
* التمويل الأصغر فكرة «تحجرت» أمامها أمنيات الفقراء بتعديل الحال المائل الى آخر «يستقيم» بالمشروع الذي سيصاحبه ويداعب وجوده مستقبلا تحقيق «الأحلام» رغم حجمها «العصفوري» ولكن حتى هذا «الحلم» لم يستطع التمويل الأصغر منحه للفقير لأن متاريس التمويل ظاهرة لا تخطئها عين الفقير الذي يلفه الخوف من الحرمان من «نعمة» الفقر بـ «حرية» ليتعداه إلى تسجيل اسمه في لائحة «يبقى لحين السداد» إذا «سبح مشروعه عكس التيار».
* لابد من تبديل الفكرة برمتها أو اخضاعها لمزيد من الدراسة والتجريب أملاً في حلول مستدامة تتناسب مع المواطن السوداني الذي يتقلب الآن في «نار» أسعار احترقت معها جنيهاته القليلة التي تتوزع بين أكله وشربه وعلاجه ومواصلاته وايجار منزله ولا تكفي بينما ترصد عيناه أبنية شواهق....
* إن التمويل الأصغر لا يتناسب ـ وهو بهذه الشروط التي يعلوها «التعجيز» ـ مع الفئة الطالبة ولو اتجهت بكل ثقة وايمان وجدية في رد القيمة للبنك الذي ينساب اليه المال بـ «كسب معلوم» يدخل خزينته ليبدأ ثانية في «تكثيف» الإعلان عن تمويل قطع شوطاً كبيراً وينتظر المزيد من «طالبي الخدمة».
* كثيرون وقف «السداد» عقبة أمام مشروعاتهم الصغيرة التي منحهم البنك تمويلاً لانشائها والاستفادة منها فهاجس السداد بعد فترة السماح ـ مع تعثر المشروع ـ جعلت «طالب الخدمة» «يستدين» لـ «يوفي» بالقسط الشهري للبنك مما يؤدي لـ «إرباك» حساباته وولوجها في عمق آخر يصبح فيه أكثر من عبء..
* يتعفف بعضهم عن الدخول مع البنك كطرف رئيس في التمويل لـ «الفكرة أو المشروع» وعن الدخول أيضاً مع «الضامن» ـ رغم الحاجة للمال لتمويل الفكرة التي اختمرت تماماً في الدواخل ـ فكلاهما «سلاح» موجه للهدف تماماً لحين خروج «ثمار» المشروع الذي يزيح عن القلب هم مواجهة الحياة إذ يظل على اللسان قول يلامس «الواقع» بعناية تامة «من الذي سيجازف ويضمن الفقير».
* التمويل الأصغر فكرة «تحجرت» أمامها أمنيات الفقراء بتعديل الحال المائل الى آخر «يستقيم» بالمشروع الذي سيصاحبه ويداعب وجوده مستقبلا تحقيق «الأحلام» رغم حجمها «العصفوري» ولكن حتى هذا «الحلم» لم يستطع التمويل الأصغر منحه للفقير لأن متاريس التمويل ظاهرة لا تخطئها عين الفقير الذي يلفه الخوف من الحرمان من «نعمة» الفقر بـ «حرية» ليتعداه إلى تسجيل اسمه في لائحة «يبقى لحين السداد» إذا «سبح مشروعه عكس التيار».
* لابد من تبديل الفكرة برمتها أو اخضاعها لمزيد من الدراسة والتجريب أملاً في حلول مستدامة تتناسب مع المواطن السوداني الذي يتقلب الآن في «نار» أسعار احترقت معها جنيهاته القليلة التي تتوزع بين أكله وشربه وعلاجه ومواصلاته وايجار منزله ولا تكفي بينما ترصد عيناه أبنية شواهق....
0 التعليقات:
إرسال تعليق