أعلن دنيس روس أحد كبار مستشاري الرئيس الاميركي باراك اوباما لشؤون الشرق الأوسط الخميس أنه سيستقيل من المنصب الذي يشغله في فترة شهدت جموداً في عملية السلام في الشرق الأوسط واضطرابات في العالم العربي وتصعيداً في الملف الايراني.
واستقالة روس المخضرم في مفاوضات السلام في الشرق الاوسط تاتي بعد استقالة مبعوث اوباما الخاص الى الشرق الأوسط جورج ميتشل في أيار ويبدو أنها تدل على أن الادارة ليس لديها أي مخططات للقيام بخطوات جريئة في المنطقة قبل انتخابات 2012 الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأكد مسؤولون أميركيون كبار بأن استقالة روس ليست ناجمة عن التوترات الداخلية في واشنطن أو عن اختلافات في السياسية وأشادوا بدروه في تعميق عزلة ايران بسبب برنامجها النووي.
وقال روس في بيان أنه يعود الى حياته الخاصة وسط "مشاعر متفاوتة" مشيراً الى أنه ظل في منصبه لمدة عام اضافي بعدما كان يعتزم شغله لعامين فقط، في فترة طغت عليها انتفاضات الربيع العربي.
وقال في بيانه "لقد كان شرفاً لي أن أعمل في ادارة اوباما وأن أخدم الرئيس ولا سيما في هذه الفترة من التغيير غير المسبوق في الشرق الاوسط". ويتوقع أن يستقيل روس قبل نهاية السنة.
وأضاف "من الواضح أنه لا يزال هناك عمل للقيام به لكنني وعدت زوجتي بأن لا اعود الى الحكومة الا لفترة عامين وكلانا يعتقد أن الوقت حان كي أفي بوعدي".
وعلق المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني على خبر استقالة روس، مشيراً الى أنه أدى دوراً رئيسياً "في مرحلة تاريخية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا".
وتابع المتحدث أن روس لعب "دوراً رئيسياً في جهودنا لممارسة ضغط غير مسبوق" على الحكومة الايرانية ودعم التحولات الديموقراطية التي يشهدها الشرق الأوسط. وأكد كارني أن الرئيس باراك اوباما سيواصل استشارة روس بين الحين والاخر.
وروس مفاوض محنك خبير بشؤون الشرق الأوسط وخدم أيضاً في ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون.
وكثيراً ما اتهمه منتقدوه بانحيازه الى جانب اسرائيل ما يعرقل جهود الولايات المتحدة للقيام بدور وسيط نزيه في عملية السلام.
لكن روس عمل لفترات طويلة مع مسؤولين فلسطينيين خلال السنوات التي بذلت فيها الادارة الأميركية جهوداً للتوصل الى سلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
ويغادر منصبه في فترة حساسة من العلاقات بين ادارة اوباما وحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وفي فترة انهارت فيها مفاوضات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل.
فخلال قمة مجموعة العشرين الاسبوع الماضي شارك اوباما في حديث نعت فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نتانياهو بانه "كاذب" ويبدو ان اوباما عبر عن انزعاجه من سلوك رئيس الوزراء الاسرائيلي.
فقد افاد موقع "اريه سور ايماج" الفرنسي المتخصص في وسائل الاعلام أن ساركوزي نعت رئيس الوزراء الاسرائيلي بـ"الكاذب" في 3 تشرين الثاني خلال حديث على انفراد مع اوباما الذي أجابه بأنه مضطر الى "التعامل معه كل يوم".
وشدد نائب مستشار الأمن القومي الاميركي بن رودس الأربعاء على أن أوباما ونتانياهو لديهما علاقة عمل وثيقة ولفت الى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي أشاد بقوة بالرئيس الاميركي خلال الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول.
وجاءت اشادة نتانياهو على خلفية جهود اوباما لوقف مساعي الفلسطينيين الحصول على اعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وتدخله لدى السلطات المصرية بعد محاصرة السفارة الاسرائيلية في القاهرة.
لكن العلاقات بين اوباما ونتانياهو كانت حساسة عموما على الدوام خصوصاً بعد موافقة اسرائيل على سلسلة من بناء وحدات سكنية أثارت استياء الفلسطينيين.
ومن جانب اخر لعب روس دوراً اساسياً في حشد دعم الجهود الاميركية لمعاقبة وعزل ايران بسبب برنامجها النووي.
لكنه يترك منصبه في فترة توتر جديد في هذا الملف بعدما أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً عبرت فيه عن "قلق جدي" بشأن البرنامج النووي الايراني مستندة الى معلومات "موثوقة" تفيد بأن طهران عملت على تطوير السلاح الذري.
مصدر وكالة الصحافة الفرنسية
واستقالة روس المخضرم في مفاوضات السلام في الشرق الاوسط تاتي بعد استقالة مبعوث اوباما الخاص الى الشرق الأوسط جورج ميتشل في أيار ويبدو أنها تدل على أن الادارة ليس لديها أي مخططات للقيام بخطوات جريئة في المنطقة قبل انتخابات 2012 الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأكد مسؤولون أميركيون كبار بأن استقالة روس ليست ناجمة عن التوترات الداخلية في واشنطن أو عن اختلافات في السياسية وأشادوا بدروه في تعميق عزلة ايران بسبب برنامجها النووي.
وقال روس في بيان أنه يعود الى حياته الخاصة وسط "مشاعر متفاوتة" مشيراً الى أنه ظل في منصبه لمدة عام اضافي بعدما كان يعتزم شغله لعامين فقط، في فترة طغت عليها انتفاضات الربيع العربي.
وقال في بيانه "لقد كان شرفاً لي أن أعمل في ادارة اوباما وأن أخدم الرئيس ولا سيما في هذه الفترة من التغيير غير المسبوق في الشرق الاوسط". ويتوقع أن يستقيل روس قبل نهاية السنة.
وأضاف "من الواضح أنه لا يزال هناك عمل للقيام به لكنني وعدت زوجتي بأن لا اعود الى الحكومة الا لفترة عامين وكلانا يعتقد أن الوقت حان كي أفي بوعدي".
وعلق المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني على خبر استقالة روس، مشيراً الى أنه أدى دوراً رئيسياً "في مرحلة تاريخية في الشرق الأوسط وشمال افريقيا".
وتابع المتحدث أن روس لعب "دوراً رئيسياً في جهودنا لممارسة ضغط غير مسبوق" على الحكومة الايرانية ودعم التحولات الديموقراطية التي يشهدها الشرق الأوسط. وأكد كارني أن الرئيس باراك اوباما سيواصل استشارة روس بين الحين والاخر.
وروس مفاوض محنك خبير بشؤون الشرق الأوسط وخدم أيضاً في ادارة الرئيس السابق بيل كلينتون.
وكثيراً ما اتهمه منتقدوه بانحيازه الى جانب اسرائيل ما يعرقل جهود الولايات المتحدة للقيام بدور وسيط نزيه في عملية السلام.
لكن روس عمل لفترات طويلة مع مسؤولين فلسطينيين خلال السنوات التي بذلت فيها الادارة الأميركية جهوداً للتوصل الى سلام بين اسرائيل والفلسطينيين.
ويغادر منصبه في فترة حساسة من العلاقات بين ادارة اوباما وحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وفي فترة انهارت فيها مفاوضات السلام بين الفلسطينيين واسرائيل.
فخلال قمة مجموعة العشرين الاسبوع الماضي شارك اوباما في حديث نعت فيه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي نتانياهو بانه "كاذب" ويبدو ان اوباما عبر عن انزعاجه من سلوك رئيس الوزراء الاسرائيلي.
فقد افاد موقع "اريه سور ايماج" الفرنسي المتخصص في وسائل الاعلام أن ساركوزي نعت رئيس الوزراء الاسرائيلي بـ"الكاذب" في 3 تشرين الثاني خلال حديث على انفراد مع اوباما الذي أجابه بأنه مضطر الى "التعامل معه كل يوم".
وشدد نائب مستشار الأمن القومي الاميركي بن رودس الأربعاء على أن أوباما ونتانياهو لديهما علاقة عمل وثيقة ولفت الى أن رئيس الوزراء الاسرائيلي أشاد بقوة بالرئيس الاميركي خلال الجمعية العامة للامم المتحدة في ايلول.
وجاءت اشادة نتانياهو على خلفية جهود اوباما لوقف مساعي الفلسطينيين الحصول على اعتراف بفلسطين دولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة وتدخله لدى السلطات المصرية بعد محاصرة السفارة الاسرائيلية في القاهرة.
لكن العلاقات بين اوباما ونتانياهو كانت حساسة عموما على الدوام خصوصاً بعد موافقة اسرائيل على سلسلة من بناء وحدات سكنية أثارت استياء الفلسطينيين.
ومن جانب اخر لعب روس دوراً اساسياً في حشد دعم الجهود الاميركية لمعاقبة وعزل ايران بسبب برنامجها النووي.
لكنه يترك منصبه في فترة توتر جديد في هذا الملف بعدما أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريراً عبرت فيه عن "قلق جدي" بشأن البرنامج النووي الايراني مستندة الى معلومات "موثوقة" تفيد بأن طهران عملت على تطوير السلاح الذري.
مصدر وكالة الصحافة الفرنسية
0 التعليقات:
إرسال تعليق